نصحــــــــــــائح
موجزة لطلابنا قبل الاختباراتـــ واتمنى ان تفيدكم و النجاح ان شاء الله لي ولكم امـــــــين.
1- عليك أن تراجع المعلومات التي ذاكرتها من قبل على فترات متقاربة حتى تثبت ولا تكون عرضة للنسيان.
2- عليك بحل الأسئلة والتمارين الخاصة بكل وحدة من وحدات المنهج.
3- عليك بحل امتحانات شاملة للمنهج تحريريًا ثم تعرضها على بعض معلميك المتخصصين لتصحيحها وتقييمها وإبراز نواحي الخطأ وعلاجها وإبراز نواحي القوة.
4- لا تذاكر ولديك مشكلة نفسية أو اجتماعية.
5- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فحسب المستهدف من تخطيطك للمذاكرة يومًا بيوم.
6- لا تذاكر وأنت تشعر بالإرهاق والتعب والصداع.
7- احرص على إنهاء مذاكرتك عند نقطة شيقة حتى تكون عندك رغبة في المذاكرة مرة أخرى.
8- إذا كنت لم تنتهِ من بعض الدروس في منهجك؛ فادرسها وأكمل منهجك قبل المراجعة، وعند قراءتك لدرس جديد اقرأه قراءة إجمالية من أول كلمة إلى آخر كلمة، ثم قسم الدرس إلى جزيئات تذاكرها على حدة، ثم تعيد قراءة الموضوع ككل.
9- استعمالك لأكثر من حاسة في المذاكرة يعينك على الفهم والحفظ؛ لذلك فالاستعانة بالقلم والورق أمر مهم جدًا.
10- تيقن أن ما تُحصله في ساعة من الاستذكار القائم على الانتباه المركز أفضل بكثير مما تُحصله في ساعات، فأنت مشتت الانتباه.
حل لكثرة التشتت أثنــاء المذاكرة ...
يجب ..أن ينظر هل هو متعب صحيًا أو هل يشغله شيء صحيًا أو نفسيًا ؟ فإذا سأل نفسه وكان متعبا مثل بعض الطلبة كثيري السهر أو من يقضون وقتا قليلا في المذاكرة ومن يقضون وقتا قليلا للراحة، فمن هنا يأتي التشتت فهو قد يكون سببه التعب الجسماني ولذلك يجب عليه إذا أحس بالتعب أن يرتاح لأنه في هذه الراحة يستطيع التركيز وعدم تشتيت الذهن، أحيانا يكون التعب النفسي وهو يكون كالقلق عند الامتحان، فكثير من الطلبة يصابون من التعب النفسي خوفًا من عدم الحصول على المستوى المطلوب ففي هذه الحالة يتذكر أن ماله سوف يأتيه وأن نصيبه لن يضيع ابدأ فالله لا يضيع من أحسن عملا . فإذا أمكن أن يقرأ بعض القرآن أو يسبح الله لدقائق أو ليتوضأ ويصلي ركعتين لله فهذا كفيل بأن يعيد إليه الهدوء والتركيز
لا أستطيع الدراسة إلا في الليل، وهذا يجعلني أذهب إلى الامتحان بغير نوم
يجب ..أن ينظر هل هو متعب صحيًا أو هل يشغله شيء صحيًا أو نفسيًا ؟ فإذا سأل نفسه وكان متعبا مثل بعض الطلبة كثيري السهر أو من يقضون وقتا قليلا في المذاكرة ومن يقضون وقتا قليلا للراحة، فمن هنا يأتي التشتت فهو قد يكون سببه التعب الجسماني ولذلك يجب عليه إذا أحس بالتعب أن يرتاح لأنه في هذه الراحة يستطيع التركيز وعدم تشتيت الذهن، أحيانا يكون التعب النفسي وهو يكون كالقلق عند الامتحان، فكثير من الطلبة يصابون من التعب النفسي خوفًا من عدم الحصول على المستوى المطلوب ففي هذه الحالة يتذكر أن ماله سوف يأتيه وأن نصيبه لن يضيع ابدأ فالله لا يضيع من أحسن عملا . فإذا أمكن أن يقرأ بعض القرآن أو يسبح الله لدقائق أو ليتوضأ ويصلي ركعتين لله فهذا كفيل بأن يعيد إليه الهدوء والتركيز
لا أستطيع الدراسة إلا في الليل، وهذا يجعلني أذهب إلى الامتحان بغير نوم
الحل أن يعطي جسمه قسطا من الراحة، فلا بد أن يرتاح الإنسان كي يتمكن أن يؤدي العمل المطلوب منه، فإن كان لا محالة فليكن جزء من الليل، لأن النوم ليلاً مطلوب صحيًا ولا يعوضه النوم بالنهار، ولذلك عليه أن يترك عادة السهر طوال الليل بأن يجرب السهر بعض الليل بحيث ينام ساعات معينة لكي يرتاح جسمه، فإذا لم ينم الإنسان بالليل فمهما حاول من جهد بالنهار فلن يؤتي الثمار المطلوبة التي يريدها، لأن السهر يحمي الجسم من مزايا صحية كثيرة فهو أساسًا يدرب نفسه على إنقاص ساعات السهر بالليل تدريجيًا ، أي يعود نفسه على التدريج في السهر بالنقص حتى يصل إلى نوم معقول ، وهو لا ينبغي ألا يقل ساعات النوم للشاب عن 6 ساعات ليلاً ، ونقصد بالليل هو الوقت الذي يبدأ من وقت غروب الشمس حتى طلوع الفجر، فلنفرض أن الوقت غروب وطلوع الشمس 10 ساعات فليحاول أولاً التدرب على النوم قليلاً حتى يأخذ نصيبه، ولكن الانصراف كليًا إلى المذاكرة فإنه أمر غير وارد صحيًا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية العقلية، فالأفضل أن يعود نفسه بالتدريج على النوم ليلاً.
فالإسلام له أصول في موضوع المذاكرة ليلاً فيبين المولى أن "ناشئة الليل هي أشد وطأ أقوم قيلا " أي أن المذاكرة والاجتهاد ليلاً لها شأن كبير ولكنها متعبة ، أي أنها مفيدة ولكنها متعبة، ولكي نجني الثمار منها نجد الحل موجودا في سورة المزمر أن الله سبحانه وتعالى علم الرسول وأصحابه ألا يقوموا كل الليل لأن منهم من سيجاهد ومنهم من سيضرب في الأرض ومنهم من يكون مريضا ومنهم من يقضي أمورا أخرى، فعلى الإنسان أن يستذكر دروس في جزء من الليل مهما كان الأمر ، إذا اقتضى الأمر أن يسهر ليلة بطولها فليعمل حسابه أن يعوض ذلك في ليلة قادمة لينام وقتا أطول...






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق